تصوير الجانب الإنساني للحرب
منذ عام 2012، وثق المصور الصحفي خليل عشاوي ويلات الحرب، وكتب عشاوي عن النزاع العنيف المستمر في وطنه سوريا حيث نزحت عائلته أثناء القتال في المنطقة الشرقية.
أثناء عمله مع رويترز، أحيانًا كان خليل مرافقًا لأفراد عسكريين؛ ويلتقط الصور ومقاطع الفيديو من الخطوط الأمامية. لكن مشاهدة المدنيين المتأثرين بالحرب والصراع - وخاصة الأطفال - حفز رغبة في سرد نوع مختلف من القصص. يقول خليل إن "الأطفال هم أكبر الخاسرين في هذه الحرب"، لذلك "أردتُ التركيز على سرد قصصهم وإظهار الجانب الإنساني".
وفي عام 2019 أسس خليل Frontline in Focus، وهي وكالة إعلامية مستقلة تعمل على تغطية القصص ذات الطابع الإنساني في مناطق الحروب والنزاعات. في البداية، ركزت وكالة خليل، ومقرها في إسطنبول في تركيا، على حياة الأُسَر السورية التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات.
أطلق خليل قناة على اليوتيوب ووسائل تواصل اجتماعي أخرى للترويج لعمل وكالته، وذلك بتسويق الصور ومقاطع الفيديو لوسائط الإعلام ومنظمات غير ربحية. ومع تطور أدوات وتقنيات سرد القصص، شَعَرَ خليل بأن بإمكانه القيام بالمزيد لعرض حقائق الحياة القاسية أثناء الحرب على شاشات الجماهير.